Sunday, March 31, 2024

The Peace on The Horizon - 75 Years after The World War 2 in the Middle East (136)

 

(Japanese Version)

(Arabic Version)

 

(contents)

 

Chapter 5: Two calendars (Gregorian & Hijri) (22)

 

136 Palestine left behind in paradigm shift (4/4)

 


The Palestinians living in the West Bank and the Gaza Strip had to be kept in cloud on the horizon. However, they did not give up the resistance movement against Israel. The Palestinians had nothing but a few weapons and ammunitions. The only one means to show their intention of resistance was to throw the stones. They threw the stones toward Israel soldiers and their tanks which suppressed the Palestine demonstration. It was a hopeless resistance. It was no use kicking against the pricks. It began in 1987 for the first time and was called as “intifada”. The photo news that Palestinians resisted tyranny by stone and Israeli confrontation with the latest weapons have attracted international public opinion. The criticism against Israel was grown up.

 

Norway mediated between Israel and PLO. In 1993, both parties signed an Oslo Accords in Washington. It was a historical achievement to recognize the Palestinians’ “legitimate and political rights”. Yasser Arafat, Chairman of PLO, Shimon Peres, Foreign Minister of Israel, and Yitzhak Rabin, Prime Minister of Israel, won the Nobel Peace Prize in 1994. However, in conclusion, Rabin was assassinated by the right-wing Jews in next year and the peace accord ended with no fruits after all. It was a reproduction of the incident that Anwar Sadat of Egypt was assassinated after Sadat and Menachem Begin of Israel won the Nobel Peace Prize in 1978. When talking about peace in the Middle East, the Nobel Peace Prize did not brought permanent peace in the Middle East in any way. It gave only the illusion of the peace of the Middle East for the Western people especially the intellectuals in Europe.

(To be continued ----)

 

 

Areha Kazuya

(From an ordinary citizen in the cloud)

السلام في الأفق - 75 عاماً بعد الحرب العالمية الثانية في الشرق الأوسط (136)

 

(English Version)

(Japanese Version)

 

(محتويات)

 

الفصل 5: اثنان من التقويمات (ميلادي وهجري)(22)

136 (4/4) الفلسطينيون يتخلفون عن ركب التاريخ

 


كان الفلسطينيون الذين يعيشون في الضفة الغربية وقطاع غزة في وضع ميؤوس منه. ومع ذلك فإنهم لم يتخلوا عن حركة المقاومة ضد إسرائيل. لم يكن لدى الفلسطينيين سوى النذر اليسير من السلاح والذخيرة. وكانت وسيلتهم الوحيدة لإظهار إرادتهم على المقاومة هي رمي الحجارة. لقد قاموا برمي الحجارة على الجنود والدبابات الإسرائيلية التي كانت تقوم بقمع المظاهرات الفلسطينية. لم تكن هناك إمكانية للنصر. ولم تكن هناك فائدة من محاربة مثل ذلك الخصم القوي. لقد بدأت هذه الحركة للمرة الأولى عام 1987 ودعيت بالانتفاضة. وقد تعاطف الرأي العام الدولي مع صور الأخبار التي أظهرت مقاومة الفلسطينيين للاستبداد بالحجارة ومواجهة إسرائيل لهم بأحدث الأسلحة. وبدأت الانتقادات تتزايد ضد إسرائيل.

 

قامت النرويج بالوساطة بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية. وفي عام 1993 قام الطرفان بالتوقيع على اتفاقية أوسلو. لقد كان الاعتراف بحقوق الفلسطينيين المشروعة والسياسية إنجازاً تاريخياً. وقد حصل كل من ياسر عرفات رئيس منظمة التحرير الفلسطينية وشيمون بيريز وزير خارجية إسرائيل وإسحاق رابين رئيس وزراء إسرائيل على جائزة نوبل للسلام عام 1994. إلا أن إسحاق رابين تعرض للاغتيال على يد اليهود اليمينيين في السنة التالية وانتهت اتفاقية السلام دون أن تثمر عن شيء في النهاية. كان ذلك تكراراً للكابوس الذي تم فيه اغتيال الرئيس المصري أنور السادات بعد حصوله هو ومناحم بيجن الإسرائيلي على جائزة نوبل للسلام عام 1978. فيما يتعلق بالسلام في الشرق الأوسط، فإن جائزة نوبل للسلام لم تحقق السلام الدائم في الشرق الأوسط بأي شكل من الأشكال. فهي لم تقم سوى بنشر وهم السلام في الشرق الأوسط بين شعوب الدول الغربية وبخاصة مثقفي أوروبا.

 

(يتبع ----)

 

 

Areha Kazuya

(من مواطن عادي في السحابة)

Thursday, March 28, 2024

The Peace on The Horizon - 75 Years after The World War 2 in the Middle East (135)

 

(Japanese Version)

(Arabic Version)

 

(contents)

 

Chapter 5: Two calendars (Gregorian & Hijri) (21)

 

135 Palestine left behind in paradigm shift (3/4)


But for Palestinians it was nothing to do with them that Egypt and Israel signed a peace treaty and Anwar Sadat and Menachem Begin received the Nobel Peace Prize. It couldn’t solve any problems at all. Jewish people had been shouting the slogan, “People defunct land to landless people”. But it was a selfish idea because the Jews completely ignored the history of Palestinians who had been living in that place for nearly two thousand years after Jewish people had left Palestine and scattered to various areas of Europe as diaspora (great discretion).

 

After Israeli independence Palestinians fought for construction of the Palestinian state seeking the return of land. The Arab countries actively supported the Palestinians and raised to military action. But the Ramadan War in 1973 was the final one. Egypt left from Arab allies by single peace treaty with Israel. Other Arab countries condemned Egypt, but no country offered help to Palestine. Palestinians were left behind in the paradigm shift of the world and the Middle East.

 

It was a matter of course that Palestinians were not silent and did not overlook the situation. Palestine Liberation Organization (PLO), based in southern Lebanon near the Israel border repeated a cross-border attack on Israel persistently taking advantage of dysfunction of the Lebanese government. In response, Israel bombed the PLO Headquarters in the Palestinian refugee camp. The PLO could not match Israel in military operations at all. In 1982, the PLO withdrew from Lebanon and fled to Tunisia.

 

(To be continued ----)

 

 

Areha Kazuya

(From an ordinary citizen in the cloud)

السلام في الأفق - 75 عاماً بعد الحرب العالمية الثانية في الشرق الأوسط (135)

 

(English Version)

(Japanese Version)

 

(محتويات)

 

الفصل 5: اثنان من التقويمات (ميلادي وهجري)(21)

135 (3/4) الفلسطينيون يتخلفون عن ركب التاريخ

 

ولكن بالنسبة للفلسطينيين لم يكن توقيع مصر وإسرائيل لمعاهدة السلام أو حصول أنور السادات ومناحم بيجن على جائزة نوبل للسلام أمراً متعلقاً بهم. فلم تكن تلك أموراً قادرة على حل أي من المشاكل على الإطلاق. لقد كان اليهود يهتفون بشعار "أرض بلا شعب لشعب بلا أرض". إلا أنها كانت فكرة أنانية لأن اليهود تجاهلوا تماماً تاريخ الفلسطينيين الذين عاشوا في تلك الأرض قرابة ألفي عام بعد أن غادر الشعب اليهودي فلسطين وتشتت في مناطق مختلفة من أوروبا (التشتت الكبير).

 

بعد استقلال إسرائيل حارب الفلسطينيون في سبيل استعادة أراضيهم وبناء الدولة الفلسطينية. وقامت الدول العربية بدعم الفلسطينيين بشكل فعال واتجهت نحو التحرك العسكري. إلا أن حرب رمضان عام 1973 كانت الحرب الأخيرة. حيث قامت مصر بالانسحاب من الحلفاء العرب بتوقيعها معاهدة سلام ثنائية مع إسرائيل. وقد قامت الدول العربية الأخرى بإدانة مصر، إلا أنها لم تقدم أية مساعدات فعلية لفلسطين. لقد تم إهمال الفلسطينيين في خضم التغيرات التي طرأت على العالم والشرق الأوسط.

 

وبطبيعة الحال فقد رفض الفلسطينيون الصمت وإغفال الوضع. قامت منظمة التحرير الفلسطينية (PLO) المتمركزة في جنوب لبنان بمهاجمة إسرائيل باستمرار. ولم تتمكن الحكومة اللبنانية من السيطرة على حملة منظمة التحرير الفلسطينية العسكرية. قامت إسرائيل بشن هجوم مضاد على مقر منظمة التحرير الفلسطينية في مخيم اللاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان. إلا أنه لم يكن بوسع المنظمة مضاهاة إسرائيل في العمليات العسكرية على الإطلاق. وفي عام 1982 انسحبت منظمة التحرير الفلسطينية من لبنان وفرت إلى تونس.

 

(يتبع ----)

 

 

Areha Kazuya

(من مواطن عادي في السحابة)

Tuesday, March 26, 2024

السلام في الأفق - 75 عاماً بعد الحرب العالمية الثانية في الشرق الأوسط (134)

 

(English Version)

(Japanese Version)

 

(محتويات)

 

الفصل 5: اثنان من التقويمات (ميلادي وهجري)(20)

134 (2/4) الفلسطينيون يتخلفون عن ركب التاريخ

 

تم نسيان القضية الفلسطينية تدريجياً في خضم اضطرابات التاريخ التي حلت على العالم والشرق الأوسط. ظلت القضية الفلسطينية القضية الأولى في الشرق الأوسط لمدة طويلة بعد الحرب العالمية الثانية. لكن الاهتمام بفلسطين تلاشى سريعاً حين قامت مصر وإسرائيل بتوقيع اتفاقية كامب ديفيد عام 1978 ومعاهدة السلام عام 1979. وقد أدى حصول السادات وبيجن على جائزة نوبل للسلام إلى توهم الدول الغربية بأنه قد تم حل جميع المشاكل بشكل دائم. إلا أن جائزة نوبل للسلام لم تحل مشكلة احتلال اليهود لأرض فلسطين بأي شكل.

 

كان وعد بلفور القائم على منح الأراضي الفلسطينية لليهود يعني ثلاثة أمور للمملكة المتحدة والدول الأوروبية الأخرى. فقد كان أولاً بمثابة مكافأة لليهود الذين قاموا بدعم المملكة المتحدة مادياً في انتصارها في الحرب العالمية الأولى. وكان ثانياً كفارة الأوروبيين عن اضطهادهم التاريخي للشعب اليهودي. وثالثاً كان الحل الأمثل للتخلص من اليهود ومشاكلهم بانتقالهم من أوروبا بعيداً إلى فلسطين. لقد كان لوعد بلفور ثلاث مزايا بالنسبة للمجتمع الأوروبي.

 

(يتبع ----)

 

 

Areha Kazuya

(من مواطن عادي في السحابة)

The Peace on The Horizon - 75 Years after The World War 2 in the Middle East (134)

 

(Japanese Version)

(Arabic Version)

 

(contents)


Chapter 5: Two calendars (Gregorian & Hijri) (20)

 

134 Palestine left behind in paradigm shift (2/4)

 

In the turbulent history of the world and the Middle East, the Palestinian issue was gradually left behind. After the World War II, Palestinian issue was the first issue of the Middle East for a long time. But the concern about Palestine issue was quickly faded out when Egypt, leader of the Arab countries, signed peace treaty with Israel in 1979. The European countries have got the illusion as if all of the problems were solved permanently by giving Sadat and Beguin the Nobel Peace Prize. However, the occupation of the Palestinian homeland by the Jews was never solved by the Nobel Peace Prize.

 

The Balfour Declaration of giving Palestinian territory to the Jews had three meanings for UK and other European countries. First, it was a remuneration for Jews who financially supported the UK for the victory of the World War I. In the second, it was an atonement of the Europeans for historical oppression against Jewish people. And thirdly it was the best idea to get rid of troublesome Jews from Europe to distant Palestine. The Balfour Declaration had triple merits for European society.

 

(To be continued ----)

 

 

Areha Kazuya

(From an ordinary citizen in the cloud)

Sunday, March 24, 2024

The Peace on The Horizon - 75 Years after The World War 2 in the Middle East (133)

 

(Japanese Version)

(Arabic Version)

 

(contents)


 

Chapter 5: Two calendars (Gregorian & Hijri) (19)

 

133 Palestine left behind in paradigm shift (1/4)


During few years before and after Hijri 1400 (i.e. 1980AD), many big incidents took place in the Islamic world, such as the Egyptian Israel Peace Treaty in1979, the Iranian Revolution by Ayatollah Khomeini in 1979, too, the outbreak and the termination of the Iran-Iraq war in 1980 and 1988 respectively, the USSR invasion into Afghanistan and withdrawal in 1980 and 1989 respectively.

 

And the world history has also been turbulant during the last two decades of the 20th century. In 1980s the socialism regime in the USSR began to tear off. Its indication was appeared in the area between the border of the capitalism and the socialism. The collapse of the Berlin Wall in 1987 and the German unification in 1990 symbolized the end of the USSR regime. Thus, the USSR collapsed in 1991. The USSR was defeated by capitalism in European front and by Islamic Jihadist in Central Asian front. The Union of Soviet Socialist Republics, which was born at the Russian Revolution in 1917, boasted that socialism would prevail in all over the world in the near future. But they disappeared into history within less than 80 years. Capitalism, in which the United States occupied the top seat, dominated the world.

 

(To be continued ----)

 

Areha Kazuya

(From an ordinary citizen in the cloud)

السلام في الأفق - 75 عاماً بعد الحرب العالمية الثانية في الشرق الأوسط (133)

(English Version)

(Japanese Version)

 

(محتويات)

 

الفصل 5: اثنان من التقويمات (ميلادي وهجري)(19)

133 (1/4) الفلسطينيون يتخلفون عن ركب التاريخ

 


وقعت حوادث كبيرة متتالية في العالم الإسلامي قبل وبعد عام 1400هـ (1980م). من توقيع معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل وقيام الثورة الإيرانية بقيادة آية الله الخميني عام 1979 إلى اندلاع الحرب الإيرانية العراقية وغزو الاتحاد السوفييتي لأفغانستان عام 1980. إضافة إلى اضطرابات التاريخ العالمي خلال العقدين الأخيرين من القرن العشرين. تم حل النظام الاشتراكي في الاتحاد السوفييتي خلال ثمانينات القرن العشرين.

 

وقد تجلى الوضع أول الأمر في المدينة الواقعة على حدود النظامين الرأسمالي والاشتراكي. شكل سقوط جدار برلين عام 1989 وإعادة توحيد ألمانيا عام 1990 نهاية نظام الاتحاد السوفييتي. وانهار الاتحاد السوفييتي في عام 1991. لقد تمت هزيمة الاتحاد السوفييتي على يد الرأسمالية على الجبهة الأوروبية، وعلى يد الجهاد الإسلامي على جبهة آسيا الوسطى. لقد قام الاتحاد السوفييتي وليد الثورة الروسية عام 1917 بالتأكيد على أن الاشتراكية سوف تهيمن على جميع أنحاء العالم في المستقبل. إلا أن الاتحاد السوفييتي تلاشى في طيات التاريخ في غضون أقل من 80 عاماً. وقامت الولايات المتحدة التي تتصدر النظام الرأسمالي بالسيطرة على العالم.

 

(يتبع ----)

 

 

Areha Kazuya

(من مواطن عادي في السحابة)


(SF novel) East of Nakba (36)

 ( Japanese Version ) Part I. Israel bombs a nuclear plant in Iran (33) Chapter 13 Secret operation in Saudi Arabia (3) Prince with the silv...